شهدت ولاية تركية جريمة قتل مروّعة لأسباب وصفها جيران القاتل بأنها "غير منطقية"، وفق ما كتب عددٌ منهم على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن جريمة قتل شاب عشريني في ولاية إزمير الساحلية، وفق ما أعلنت وسائل إعلام محلّية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن رجلا تركيا قام بقتل نجله البالغ من العمر 21 عاماً بسكينٍ منزلي عقب شجارٍ اندلع بينهما. واكتفت المواقع التركية بذكر أول حرفين من الاسم الأول للقاتل واسم عائلته م.د. كما عرّفت الضحية نجله بأحمد د.
ووقعت الجريمة في منطقة غازيمير بولاية إزمير وتحديداً في شارع أكتيبي 132، لسببٍ اعتبره الجيران "سخيفاً"، على حدّ تعبّيرهم. وقام الرجل التركي بقتل نجله بالسكين لإحضاره كلباً إلى منزله الذي كان يقيم فيه مع عائلته.
وأفاد موقع Haber Turk الإخباري أن الجدل بين الأب التركي ونجله حصل بسبب الكلب الذي رفض والد الضحية إبقاءه في المنزل، ليتطور الشجار بينهما لاحقاً ويقدم الأب على قتل نجله بالسكين.
وعلى الرغم من التدخل الطبي وفرق الإسعاف، لكن أحمد العشريني فارق الحياة. وتمّ نقل جثته إلى مشرحة الطب الشرعي في إزمير للتأكد من أسباب الوفاة وكتابة تقريرٍ بذلك.
وفرّ القاتل، والد الضحية من المنزل عقب قتل نجله، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه بعد ساعات من الجريمة. ومن المقرر أن يتمّ تحويل والد الضحية إلى النيابة العامة عقب إجراء التحقيقات الأمنية اللازمة.
وكانت الشرطة التركية قد تمكّنت من العثور عليه في مقهى قريب من مكان وقوع الجريمة، إذ حاول الهروب من عناصر الشرطة، لكنه فشل في ذلك.